
يعد مركز حراسة المرمى أحد أكثر المراكز حساسية في كرة القدم، خاصةً في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تخضع كل حركة لعدسات الكاميرات وأنظار الجماهير المتابعة بشغف. خطأ واحد يمكن أن يُلقي بالحارس إلى ساحة الانتقادات ويُقلل من شأن مسيرته بالكامل.
فيما يلي نستعرض أسوأ 10 حراس مرمى في تاريخ البريميرليغ، وفقًا لمعايير تشمل عدد الأخطاء، ومدى تأثيرهم السلبي، وسمعتهم بين المشجعين.
حارس مانشستر سيتي السابق عاش فترة من التخبط داخل أروقة الدوري الإنجليزي الممتاز. رغم بقائه تسع سنوات في مانشستر، لم يُثبت نفسه أبدًا، وعندما انتقل إلى ميدلسبره، لعب مباراتين فقط استقبل خلالهما 11 هدفًا، ما مثّل نهاية سريعة لمسيرته في البريميرليغ.
الحارس اليوناني الذي وصل إلى بورتسموث بعد فوزه بيورو 2004 مع منتخب بلاده، خاض خمس مباريات فقط قبل أن يُفسخ عقده بالتراضي، بعد سلسلة من العروض الكارثية التي جعلت منه واحدًا من أسوأ تعاقدات النادي.
بعد مسيرة جيدة في ميلوول، لم يتمكن توني وارنر من التكيف مع مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز. في فولهام، لم يقدّم الإضافة المنتظرة، وخاض 21 مباراة فقط في الدوري عانى خلالها من تذبذب حاد في الأداء.
الحارس الإيطالي الذي انتقل إلى مانشستر يونايتد لسد فراغ بيتر شمايكل، لعب أربع مباريات فقط، استقبل خلالها 11 هدفًا، واشتهر بخطأ فادح أمام ساوثهامبتون، ما عجّل برحيله عن إنجلترا.
لم يُوفّق بايواتر في تثبيت أقدامه سواء مع وست هام أو خلال موسم ديربي كاونتي الكارثي 2006-2007، حين دخل تاريخ البريميرليغ كجزء من أسوأ فريق في تاريخه، باستقباله العديد من الأهداف السهلة.
رغم بدايته في أكاديمية أرسنال، لم يحقق ماريوت الكثير، وتلقى هدفًا شهيرًا أمام روبي كين ظل يطارده طويلاً. كانت مسيرته في البريميرليغ مليئة بالأخطاء وسوء الحظ.
بعد نجاحه في اليونان، فشل روبرتو في إثبات نفسه مع وست هام، حيث ارتكب سلسلة من الأخطاء بعد إصابة فابيانسكي، ما جعله يفقد ثقة الإدارة بسرعة ويغادر الدوري الإنجليزي.
رغم استمراره 18 عامًا في الملاعب، لعب تايلور فقط 101 مباراة، وكان دومًا خيارًا احتياطيًا. موهبته لم تكفِ لمجاراة المنافسة الشرسة في أندية النخبة.
خاض مباراة وحيدة مع ليفربول كانت كافية لإبعاده عن الفريق بعد تلقيه هدفين سهلين. لم يترك أي بصمة تُذكر في إنجلترا، وغادر سريعًا إلى إيطاليا.
رغم تمثيله لمنتخب ويلز، لم يتمكن وارد من إقناع جماهير ليستر، حيث ارتكب عدة أخطاء أفقدته مركزه الأساسي، ويبدو أن مسيرته في البريميرليغ شارفت على نهايتها.