
بدأت جماهير كرة القدم المصرية، في الربط بين ظهور محمد صلاح قائد منتخب مصر الملفت، بعدما تخلى عن شعره، وبين حسام حسن مدرب الفراعنة.
وأثار ظهور محمد صلاح الجدل، وأدى لإثارة الجدل والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي بدأت تتساءل عن حقيقة تدخل حسام حسن لتغيير قائد منتخب مصر للنيولوك الخاص به على مدار السنوات الماضية.
وأكد البعض أن تغيير محمد صلاح للنيولوك الخاص به جاء بطلب من حسام حسن، الذي بدأ في وضع ضوابط وشروط صارمة في معسكر منتخب مصر، ليسير على خطى محمود الجوهري مدرب الفراعنة الراحل.
وتعد تلك الاحتمالية مستبعدة ولا صحة لما تردد مؤخرًا، ولم يتدخل حسام حسن في خصوصيات اللاعبين ولم يفرض عليهم تغيير مظهرهم الخارجي.
وأكد البعض من خبراء زراعة الشعر، أن سبب تخلي محمد صلاح عن شعره هو خضوعه لعملية زراعة شعر، وهو ما يجبره لحلق شعره بالكامل من أجل إنجاح العملية.
ويعرف عن حسام حسن أنه خليفة الجنرال محمود الجوهري مدرب الفراعنة السابق، بسبب تصريحاته الصارمة والضوابط التي يريد تنفيذها في الأندية والمنتخبات التي تولى تدريبها من قبل، وهو ما تسبب لإقحام اسمه من قبل المشجعين في نيولوك محمد صلاح الجديد.
وكان الجوهري مدرب الفراعنة الراحل، يتولى تهذيب اللاعبين أخلاقيًا بجانب الأداء الفني، بسبب شروطه وتعليماته الصارمة في المعسكرات، والتي حفرت في الأذهان حتى وقتنا الحالي.
وتعد واقعة محمود الجوهري مع إبراهيم سعيد واستبعاده من كأس أمم أفريقيا 2002، بسبب خروجه مع فتيات، ورغم أنه لم يعلن عن السبب، إلا أن اللاعب أفحص عن ذلك.
وكذلك أزمة الجوهري مع طاهر أبو زيد أبرز لاعبي منتخب مصر في جيله، وأن الخلاف جاء بسبب مغادرة أبو زيد لمعسكر الفراعنة دون الحصول على إذن مسبق.
وبالنظر لتاريخ الجوهري أيضًا مع لاعبي الفراعنة، تلك الأزمة التي نشبت مع حمادة عبد اللطيف، قبل إعلان قائمة مونديال 1990، نتيجة بعض الخلافات بينه وبين مدرب الفراعنة.
وكذلك وجبة السمك، التي وضعت الثلاثي أحمد صلاح حسني وإبراهيم سعيد وأحمد حسام ميدو تحت ضغط وتعنيف شديد اللهجة من الجنرال في معسكر 2002