
في عالم كرة القدم، تُقاس العظمة غالبًا بالألقاب، لكن الحقيقة أن تاريخ اللعبة يمتلئ بلاعبين صنعوا المجد دون أن يتوّجوا بأغلى الألقاب المحلية "لقب الدوري".
برزت أسماء أسطورية بقيت وفية لأنديتها، أو اصطدمت بظروف أضعفت فرصها، فبقي الدوري غائبًا عن خزائنهم رغم بصمتهم العميقة في تاريخ الكرة.
وقد استُلهمت هذه القائمة من تجربة هاري كين، الذي نال لقبه الأول أخيرًا بالتتويج بالدوري الألماني مع بايرن ميونخ هذا العام 2025 بعد سنوات من الجفاف، في حين أن آخرين لم يظفروا به أبدًا رغم مسيراتهم المضيئة.
أحد أكثر اللاعبين إبهارًا عبر التاريخ، صنع مجدًا مع منتخب البرازيل وأندية مثل بوتافوجو وفلامينغو، لكنه لم يفز مطلقًا بلقب الدوري. كانت مهاراته خارقة، لكن مسيرته شابها اضطراب، وافتقرت للحصاد الجماعي.
أسطورة ليفربول وواحد من أكثر القادة إخلاصًا في تاريخ النادي. قاد "الريدز" للعديد من الألقاب، لكن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز أفلت منه مرارًا، أبرزها في موسم 2013/2014.
قائد منتخب إنجلترا الفائز بكأس العالم 1966، وأحد أعظم المدافعين على الإطلاق، لكنه لم يتوج بلقب الدوري خلال مسيرته الطويلة مع وست هام.
رمز فلسفي في الملاعب كما في الحياة، لعب لأندية مثل كورينثيانز وفيورنتينا، وكان لاعب وسط متكامل، لكنه لم يتذوق طعم التتويج بالدوري المحلي.
أحد أعظم حراس المرمى في التاريخ، فاز بكأس العالم 1966 مع إنجلترا، لكنه لم يفز بالدوري مع أندية مثل ليستر سيتي وستوك سيتي.
اللاعب الذي استمرت مسيرته لأكثر من 30 عامًا، وكان أول من نال جائزة الكرة الذهبية، لكنه لم يحقق لقب الدوري رغم احترافه مع ستوك وبلاكبول.
رغم نجاحاته الدولية مع منتخب فرنسا، وخوضه تجارب ناجحة مع أتلتيكو مدريد وبرشلونة، لم يحرز لقب الدوري الإسباني خلال ذروة عطائه.
هداف كأس العالم 1986، لعب لأندية كبرى مثل برشلونة وتوتنهام، لكن لقبه المحلي ظل حلمًا بعيد المنال رغم أهدافه الغزيرة.
مهاجم متميز سجل بكثافة في إنجلترا وإسبانيا، خصوصًا مع تشيلسي وأتلتيكو مدريد، لكن الحظ لم يسانده للفوز بلقب الدوري مع أي فريق.
حظي بلحظات مجد أوروبي مع تشيلسي ومع المنتخب الإسباني، لكن مسيرته مع أتلتيكو مدريد وليفربول لم تُترجم إلى لقب دوري.
ساحر وسط الميدان النيجيري الذي أمتع الجماهير في باريس سان جيرمان وبولتون، تميز بالمراوغة والمهارات الفذة، لكن التتويج المحلي غاب عنه.
أحد أفضل المهاجمين في تاريخ ليفربول، سجّل أهدافًا مذهلة، لكنه لم يفز بالدوري رغم ولائه الكبير للنادي وتفوقه الهجومي.
مدافع ليفربول الصلب، لعب كامل مسيرته للنادي وحقق العديد من البطولات الأوروبية، لكن لقب الدوري الإنجليزي بقي خارج متناوله.
رمز وفاء آخر، أمضى كامل مسيرته تقريبًا مع روما، وقاد وسط الفريق بقوة وشغف، لكنه لم ينجح في كسر هيمنة اليوفي أو إنتر أو ميلان محليًا.
نجم توتنهام وصاحب مسيرة حافلة بالأهداف والسرعة، يُعد من أبرز لاعبي آسيا في التاريخ، لكنه لم يحقق لقب الدوري رغم أدائه الاستثنائي في إنجلترا وألمانيا.